شاس بن قيس عد إلى قبرك فنحن شعب واحد
صفحة 1 من اصل 1
شاس بن قيس عد إلى قبرك فنحن شعب واحد
شاس بن قيس عد إلى قبرك فنحن شعب واحد
بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي
لم يعد سرا أن المخطط الصهيوني الذي يحظى بالأهمية القصوى في هذه الآونة لدى الكيان الصهيوني، والذي يوضع على سلم أولويات العقلية الصهيونية الإفسادية هو السعي الحثيث من أجل خلق فتنة في الشارع الفلسطيني، فما يجري الآن على المستوى السياسي والإعلامي الموجه لدى العدو الصهيوني يدل على أن الهدف الذي وضعه العدو نصب عينه هو إشعال فتيل الحرب الأهلية كي يرى الدم الفلسطيني يسفك بأيد فلسطينية، فما أشبه اليوم بالبارحة عندما مر شاس بن قيس اليهودي ـ وكان شيخا قد غبر في الجاهلية، عظيم الكفر شديد الضغن على المسلمين شديد الحسد لهم ـ على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج في مجلس جمعهم يتحدثون فيه، فغاظه ما رأى من جماعتهم، وألفتهم، وصلاح ذات بينهم، فقال : قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، لا والله ما لنا معهم إذا اجتمعوا بها من قرار، فأمر شابا من اليهود كان معه، فقال: اعمد إليهم فاجلس معهم، ثم ذكرهم بعاث وما كان فيه، وكان بعاث يوما اقتتلت فيه الأوس والخزرج، ففعل فتكلم القوم عند ذلك، فتنازعوا وتفاخروا وغضب الفريقان جميعا وقالوا موعدكم الظاهرة، فخرجوا إليها فانضمت الأوس والخزرج بعضها إلى بعض على دعواهم التي كانوا عليها في الجاهلية، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين حتى جاءهم فقال: "يا معشر المسلمين، أتدعون الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن أكرمكم الله بالإسلام وقطع به عنكم أمر الجاهلية وألف بينكم فترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا الله الله " فعرف القوم أنه كيد من عدوهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا وعانق بعضهم بعضا.
بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي
لم يعد سرا أن المخطط الصهيوني الذي يحظى بالأهمية القصوى في هذه الآونة لدى الكيان الصهيوني، والذي يوضع على سلم أولويات العقلية الصهيونية الإفسادية هو السعي الحثيث من أجل خلق فتنة في الشارع الفلسطيني، فما يجري الآن على المستوى السياسي والإعلامي الموجه لدى العدو الصهيوني يدل على أن الهدف الذي وضعه العدو نصب عينه هو إشعال فتيل الحرب الأهلية كي يرى الدم الفلسطيني يسفك بأيد فلسطينية، فما أشبه اليوم بالبارحة عندما مر شاس بن قيس اليهودي ـ وكان شيخا قد غبر في الجاهلية، عظيم الكفر شديد الضغن على المسلمين شديد الحسد لهم ـ على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج في مجلس جمعهم يتحدثون فيه، فغاظه ما رأى من جماعتهم، وألفتهم، وصلاح ذات بينهم، فقال : قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، لا والله ما لنا معهم إذا اجتمعوا بها من قرار، فأمر شابا من اليهود كان معه، فقال: اعمد إليهم فاجلس معهم، ثم ذكرهم بعاث وما كان فيه، وكان بعاث يوما اقتتلت فيه الأوس والخزرج، ففعل فتكلم القوم عند ذلك، فتنازعوا وتفاخروا وغضب الفريقان جميعا وقالوا موعدكم الظاهرة، فخرجوا إليها فانضمت الأوس والخزرج بعضها إلى بعض على دعواهم التي كانوا عليها في الجاهلية، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين حتى جاءهم فقال: "يا معشر المسلمين، أتدعون الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن أكرمكم الله بالإسلام وقطع به عنكم أمر الجاهلية وألف بينكم فترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا الله الله " فعرف القوم أنه كيد من عدوهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا وعانق بعضهم بعضا.
أبو الليل- عقيد
- عدد الرسائل : 69
تاريخ التسجيل : 15/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى